نتائج تشريح جثّة مُتوفّي بـ "كورونا"


أجرى مختصون صينيون تشريحًا لجثّة مريض توفي نتيجة إلتهاب رئوي ناجم عن إصابته بفيروس "كورونا".
وتبيّن للمجموعة الطبيّة الصينية، أنّ "العدوى تصيب الرئتين بشكلٍ أساسي، وأنه لم تظهر أي علامات واضحة تدل على تلف الأنسجة والأعضاء الأخرى في جسم المتوفي".

وقال تقرير المجموعة، إن "الفيروس يتسبّب بالإلتهابات في الشّعب الهوائية والحويصلات الرئوية وخلال ذلك، تتعرض للتلف أيضًا أنسجة الرئة وتظهر عليها أشكال التليّف، أقل وضوحًا مما هي عليه في مرض SARS (المتلازمة التنفسية الحادة أو الالتهاب الرئوي اللانموذجي)، ولكن خلال ذلك يبدو الإنتفاخ في الرئتين أكثر حدة".

وكذلك يّلاحظ في الحويصلات الهوائية، وجود تسرّب سائل لزج وهو ما يفسر شعور الإغراق الذي يشعر به المريض خلال الحالات الخطيرة والحرجة.
وأشار التقرير، إلى أنّ "نتائج دراسة مدى تأثير الفيروس COVID-19 على القلب والكلى والدماغ والطحال والجهاز الهضمي، لا تزال غير مقنعة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحث لتحديد مدى الضرر الذي يصيب هذه الأعضاء نتيجة المرض المذكور".
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن "الجثث التي تم تشريحها تعود لـ11 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 52 و 80 عاما، ويمكن أن تعاني أعضاء أجسامهم من مشاكل صحية أخرى".
ويقول التقرير، إن "قدرًا ضئيلاً من الإفرازات يمكن أن يتسرب من الرئتين إلى تجويف الصدر، ونتيجة لذلك يمكن أن يدخل الفيروس إلى القلب".
تشريح جثّة مُتوفّي بـ "كورونا"




أجرى مختصون صينيون تشريحًا لجثّة مريض توفي نتيجة إلتهاب رئوي ناجم عن إصابته بفيروس "كورونا".
وتبيّن للمجموعة الطبيّة الصينية، أنّ "العدوى تصيب الرئتين بشكلٍ أساسي، وأنه لم تظهر أي علامات واضحة تدل على تلف الأنسجة والأعضاء الأخرى في جسم المتوفي".

وقال تقرير المجموعة، إن "الفيروس يتسبّب بالإلتهابات في الشّعب الهوائية والحويصلات الرئوية وخلال ذلك، تتعرض للتلف أيضًا أنسجة الرئة وتظهر عليها أشكال التليّف، أقل وضوحًا مما هي عليه في مرض SARS (المتلازمة التنفسية الحادة أو الالتهاب الرئوي اللانموذجي)، ولكن خلال ذلك يبدو الإنتفاخ في الرئتين أكثر حدة".

وكذلك يّلاحظ في الحويصلات الهوائية، وجود تسرّب سائل لزج وهو ما يفسر شعور الإغراق الذي يشعر به المريض خلال الحالات الخطيرة والحرجة.
وأشار التقرير، إلى أنّ "نتائج دراسة مدى تأثير الفيروس COVID-19 على القلب والكلى والدماغ والطحال والجهاز الهضمي، لا تزال غير مقنعة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحث لتحديد مدى الضرر الذي يصيب هذه الأعضاء نتيجة المرض المذكور".
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن "الجثث التي تم تشريحها تعود لـ11 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 52 و 80 عاما، ويمكن أن تعاني أعضاء أجسامهم من مشاكل صحية أخرى".
ويقول التقرير، إن "قدرًا ضئيلاً من الإفرازات يمكن أن يتسرب من الرئتين إلى تجويف الصدر، ونتيجة لذلك يمكن أن يدخل الفيروس إلى القلب".
المصدر : mersad
المرسل : مرصاد نيوز
   
لم تتم عملية تسجيل الدخول
الاسم :
كلمة المرور :
سجل دخولي لمدة :
هل نسيت كلمة السر؟
لم تسجل لدينا بعد؟ اكبس هنا
أهلا و سهلا بك, نفتخر لإنضمامك إلينا
   

Arabic